زيارة علمية ميدانية إلى مقر الشركة لطلبة قسم الذكاء الاصطناعي بالجامعة التخصصية الحديثة

الخميس | 30 أكتوبر 2025م
التسويق الالكتروني

في إطار مسؤوليتها المحتمعية استقبلت الشركة صباح يومنا هذا الخميس الموافق 30 اكتوبر 2025م طلاب وطالبات قسم الذكاء الاصطناعي بالجامعة التخصصية الحديثة الكائنة بحي الجراف، والتي نسق لها الزملاء في الموارد البشرية والجودة مع رئاسة القسم في الجامعة مع مسؤول العلاقات العامة.

هدفت الزيارة لتعزيز الجوانب التطبيقية وربط المعرفة الأكاديمية بالواقع العملي لإثراء معارف الطلبة وتوسيع مداركهم بما يواكب متطلبات سوق العمل والتسارع المتواصل في الجانب التقني.

هذا وكان برفقة طلبة القسم من جانب الجامعة أ.عادل كليب مدير العلاقات والأنشطة الطلابية اذي أكد أن مثل هذه الزيارات الميدانية تشكل ركيزة أساسية في صقل مهارات الطلاب وتحسين جودة العملية التعليمية، كونها تتيح لهم فرصة الاحتكاك المباشر ببيئات العمل التقنية، وتعزز من مهاراتهم التطبيقية، وتسهم في منحهم فكرة واقعية عن كيفية تحويل الأفكار النظرية إلى حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ.

وكان في استقبال الطلبة من جانب ابداع سوفت الأستاذ نبيل مدير العلاقات العامة بالشركة، الذي رحّب بالحاضرين وأشاد بمبادرة الجامعة في تفعيل الشراكات مع القطاع التقني، مؤكداً أن التعاون بين الجامعات والشركات المتخصصة يشكل أرضية مثالية لإعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة المستقبل التقني في البلاد.

تخللت الزيارة ندوة علمية قدّمها المهندس عبدالرؤوف العبسي، استعرض خلالها أهم الأنظمة المحاسبية الذكية التي طورتها الشركة، موضحاً كيف تُسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في رفع كفاءة الأداء وتحسين دقة المخرجات المحاسبية. كما تناول آليات تصميم الأنظمة الحديثة، وأبرز الأدوات البرمجية المستخدمة في بناء الحلول التقنية المتقدمة.

تلى ذلك محاضرة تفاعلية ألقاها الدكتور سلطان يحيى السلطان، رئيس قسم الذكاء الإصطناعي، تناول فيها الاتجاهات العالمية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجالات الاقتصادية والإدارية، مع التركيز على دوره في تحليل البيانات والتنبؤ المالي وأتمتة العمليات المؤسسية. وقد لاقت المحاضرة تفاعلاً كبيراً من الطلبة الذين طرحوا تساؤلاتهم حول فرص توظيف الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل المحلية.

وتسهم في تعزيز مفهوم “التعلّم بالممارسة”، وترسيخ الشراكة العلمية بين ابداعي سوفت والجامعة الوطنية، بما يمهّد لمشاريع مستقبلية وبحوث تطبيقية مشتركة تعزز من مسار الابتكار والإبداع في التعليم الجامعي.